الحب الحقيقى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحب الحقيقى

منتدى للحب والبحث عن السعاده
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موضوع الجسد مقابل الوظيفة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hamada
حب حقيقى
حب حقيقى
hamada


ذكر
عدد الرسائل : 527
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 13/12/2007

موضوع  الجسد مقابل الوظيفة Empty
مُساهمةموضوع: موضوع الجسد مقابل الوظيفة   موضوع  الجسد مقابل الوظيفة Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 24, 2007 6:51 pm

[tr][td dir=rtl style="PADDING-BOTTOM: 6pt" valign="top"]
لجسد مقابل الوظيفة.. في "بلد البنات" [/td][/tr][tr][td valign="top" align="right"]
ناهد إمام
[/td][/tr][tr][td height="6"][/td][/tr][tr][td dir=rtl valign="top"]
موضوع  الجسد مقابل الوظيفة Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1197786270524&ssbinary=true
مشهد من فيلم "بلد البنات"

حسنًا فعلت المؤلفة والصحافية الشابة علا الشافعي "36" عامًا عندما قدمت مؤخرًا رائعتها "بلد البنات" كأول فيلم روائي طويل يتناول التحديات التي تواجهها الصحافية أو الإعلامية فور تخرجها من الجامعة ونزولها إلى معترك العمل المهني.. فـ"بلد البنات" الذي تم عرضه مؤخرًا في إطار فعاليات اليوم الثامن لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي عقد في الفترة من 27\11\2007 إلى 7\12\2007، يعتبر دراما نسائية غير مسبوقة محاطة بحميمية ثرية تفضح المسكوت عنه اجتماعيًّا، حيث أحلام البنات بعد التخرج من الجامعة بالاستقرار في مهنة والارتباط العاطفي في زواج، ووأد هذه الأحلام على يد المجتمع من جهة، بل وابتزازها واستغلالها أيضًا من جهة أخرى.
كل ذلك يتم تصويره من خلال أربع بنات ريفيات تصدمهن حياة المدينة بقسوتها وتناقضاتها.. تنقصهن الخبرة والحنكة "عظمهن طري" يسحقه المجتمع بتناقضاته وظلمه تحت ضغط الحاجة والاحتياج.
استمع إلي أغنية "بلد البنات"
"في بلد البنات كل البنات.. مليا جيوبها سكر نبات.. بنات.. بنات.. بتحلم تضوي زي النجوم، بتحلم ترفرف زي الرايات".
إنهن البنات اللاتي غنّى لهن محمد منير الكلمات السابقة والتي آثرت المؤلفة أن توظفها في تتر النهاية وبين مشاهد الفيلم.."فرح ونهال وهبة وسلمى" أربع بنات من محافظات مختلفة وظروف مختلفة، يعشن مع بعضهن في المدينة الجامعية في أثناء الدراسة، ويقررن تكملة حياتهن في القاهرة والعمل في مجال الصحافة والإعلام، والعيش معًا في شقة مفروشة.. ثم.. مشكلات اقتصادية، وابتزاز عاطفي، وتحرشات جنسية، ومساومات لأجل الحصول على وظيفة أو التثبيت فيها.
وبرغم موجة الانتقادات التي وصفت الفيلم بالمبالغة والإكثار من اللقطات الجنسية التي عرضت للبطلات وهن يقاومنها تارة ويستسلمن لها تارة تحت ضغط الحاجة أو الاحتياج، فإنه لا يمكن بحال أن ندير ظهورنا لحقيقة واقعية الفيلم، ولا يملك المتحفظون تجاه جرأته إنكار معالجته الناجحة لفكرة وقضية بالغة العمق والحساسية وبحرفية عالية في صورة غاية في الصدق والخصوصية.
مشاهد "بناتية" صادمة

سيناريو الفيلم المتقن يتجول بك في دنيا البنات البطلات والضحايا في آنٍ واحد، بما فيه من تناقضات، وتحديات، وحيرة، وألم مع أمل يقتله أحيانًا وينهزم أمامه أحيانًا أخرى قليلة وربما نادرة!.
مشاهد حقيقية من حياة البنات في المدينة الجامعية بقوانينها الصارمة، ثم فرحة البنات الأربعة "فرح ونهال وهبة وسلمى" بالنجاح والتخرج من كلية الإعلام وتطلعهن للعمل في مهنة مرموقة (الصحافة) كما تخرجن من كلية مرموقة!.. ثم مشاهد موافقة أهلهن على الإقامة بالقاهرة للعمل بعدها تبدأ رحلتهن في البحث عن شقة مفروشة؛ لتدور بك الكاميرا لتصور مشاهد عفوية من حياة البنات -كأي بنات- في الشقة معًا نومهن ويقظتهن، مذاكرتهن، إعدادهن الطعام،... لحظات الأنس والمعارك أيضًا بينهن في حميمية بالغة.
وتواصل الكاميرا الدوران لتبين لك مشوار بحثهن عن عمل مناسب في الصحف والفضائيات والمكاتب الإعلامية والمكاتب العربية، مصورةً مدى المهانة التي تتعرض لها البنات في ذلك، كما ورد على لسان إحداهن "والله أنا حاسة أني باشتغل في مكتب خدماتي، إمتى ربنا يتوب علينا من الخدمة في البيوت بقى" مشبهة عملها كـ"صحفية نشطة".
وفى إحدى مشاهد الفيلم تصور "يوم الجمعة" في حياة البنات، تأتي على الخلفية صوت خطبة الجمعة، يلقيها خطيب أجش الصوت يتحدث عن الحجاب، وتكشّف فتيات اليوم وإغرائهن للشباب وإثارة غرائزهم وتعويق مسيرتهم في العمل والشارع والمواصلات وكل مكان، بينما تقوم البنات بالمسح والكنس والغسيل والطبخ في تلك الأثناء غير عابئات بما يقوله الخطيب فهن لا يسمعنه أصلاً، وكل ما يشغلهن إنجاز ما بين أيديهن من أعمال منزلية شاقة يتم "تحويشها" لـ"يوم الجمعة".
المشهد السابق يحوي إشارة واضحة للخطاب الديني المستخدم حاليًّا، والبعيد عن الواقع، فخارج جدران الشقة تواجه البنات رجالاً، أصحاب أعمال، هم رؤساء تحرير صحف وفضائيات يضعون تنازل البنت أول شروط التوظيف، وذلك في مصطلحات فضفاضة منها "حسن المظهر"، مما يعوق مسيرة البنات العفيفات لتحقيق النجاح المهني وتحقيق الحلم، ويضعهن بين شقي رحى يربط الصعود والترقي والحصول على لقمة العيش بالتعري وتقديم الجسد كثمن.
ثنائية الحب والنجاح

لم تخجل المؤلفة من تصوير رغبات البنات في هذه السن الحرجة في الاستقرار العاطفي، والحصول على كلمات حب ونظرات إعجاب من الجنس الآخر، فـ"ثنائية الحب والزواج والنجاح المهني" هي كل ما يشغل البنت فور تخرجها.. احتياج طبيعي وحق مشروع، لكنه أبدًا لا يجتمع لهن، بل ويتجاهله المجتمع ولا يلقي له بالاً.. وهذا ما عبّرت عنه إحدى البطلات بالقول "والنبي ما فيه واحدة مننا اتنصفت"!
عبرت المؤلفة أيضًا عن إحساس البنات العاطفي والغريزي ورغبتهن في اقتراب أنفاس رجل منها.. يحبها ويحتويها ويقدرها، وفي المقابل وأمام أنهن بنات "خام"، فإن الطرف الآخر يستغل هذه الرغبات أو يساوم عليها أو حتى يدغدغها، ثم يلقي بها في عرض الشارع.
وتعرض المؤلفة لتجربة كل فتاة مع العمل وعلاقتها بـ"الرجل" على حدة، ثم تجمعهن في النهاية "الشقة" محط الأجساد المنهكة والنفوس المعذبة.. يتكتمن أخبارهن أحيانًا عن بعضهن البعض، ويرتمين في صدر بعضهن البعض أحيانًا أخرى باكيات الخداع، والمهانة، والتخبط، وقلة الاستقرار.. وقد عبرت عن ذلك إحداهن عندما ارتمت في حضن صديقتها بالقول "والله ما في أحلى ولا أأمن من حضن الستات"!
رجال بلد البنات

نماذج عديدة قدمتها المؤلفة للرجل في "بلد البنات"، فهناك الأب الطيب المتفهم الذي يقدر ابنته ويعطيها ثقته ويشجعها، ولا يخفي حلمه بأن يرى آخر تعبه (ابنته) صحفية أو إعلامية فيرضى أن تغترب عنه، لكنه يزورها من حين لآخر. وهناك الزميل المهذب ابن البلد الشهم الذي يقف إلى جوار البنات يحميهن ويقدم النصيحة والعون بلا مقابل أو ثمن، ولكن هناك أيضًا الصنف الآخر الذي مثّل في الفيلم شطر أساسي من معاناة البنات وهي شخصية الرجل المتزوج صاحب العمل الذي يبتز البنت واعدًا إياها بالتوظيف أو حتى بالزواج، في مقابل أن يعيش معها "شبابها"، ومنهم أيضًا الشاب الذي يتحرش ليقيم علاقة يحصل منها على لذته بدون أي التزام أو وعد بزواج يقيده، كما ورد على لسان أحد أبطال الفيلم قائلاً: "أبقي معاكي كويس إزاي وإنتي مش بتديني اللي أنا عاوزه"!.
أما بدايات "بلد البنات" فيقول عنها المخرج عمرو بيومي: السيناريو كان مشروع تخرج علا الشافعي من معهد السينما، وأبطال الفيلم كلهم من الوجوه الجديدة ما عدا ظهور محدود لطارق تلمساني وكمال سليمان ومها أبو عوف، وقد تم اختيارهن بعد بحث طويل وورش تدريب، وبعد الاختيار قمنا بعمل بروفات على الأدوار لمدة أسبوعين قبل التصوير، ولم أخشَ في إسناد البطولة لوجوه جديدة؛ لأنهم مناسبون تمامًا للأدوار التي يلعبونها، كما أنها فرصة جيدة لظهور وجوه جديدة قد يصبحون نجومًا في المستقبل.
ويتابع: تم الاتفاق على تغيير اسم الفيلم من "ورق التوت" إلى "بلد البنات"؛ لأنه أكثر مواكبة لأحداث الفيلم، ويتماس مع الأغنية ضمن أحداثه (أغنية "بنات" لمحمد منير من كلمات كوثر مصطفى وألحان عمرو مصطفى)، موضحًا أن هذا هو فيلمه الثالث بعد فيلم "الجسر" بطولة الراحل محمود مرسي عام 99، و"ألعاب ممنوعة" الذي توقف لأسباب إنتاجية، بالرغم من أنه لم يتبق فيه سوى تصوير أسبوع واحد.
أما المؤلفة علا الشافعي فتقول: فيلم "بلد البنات" تدور أحداثه خلال التسعينيات من القرن الماضي من خلال أربع صديقات من محافظات مصرية مختلفة من العريش والصعيد ودلتا مصر جمعت بينهن الدراسة والإقامة في المدينة الجامعية في القاهرة، ثم في شقة مفروشة عقب التخرج وسعي كل واحدة منهن إلى تحقيق أحلامها، ولقد كنت مهمومة بإبراز فكرة المدينة التي تغير الناس وتلونهم، ورصد تفاصيل عوالم الفتيات الأربع، ولا أخفي أن في الفيلم جزءًا مني خاصة فيما يتعلق بعملي بالصحافة والإعلام، ورهاني الأكبر على صدق الموضوع والمضمون الذي يحمله.
حكايات البنات

وفسرت علا الشافعي أسباب اختيارها لهذه الشخصيات والخطوط الدرامية التي تضمنها الفيلم بقولها: "حاولت ببساطة شديدة شرح علاقات إنسانية قائمة في مجتمعنا من خلال شخصيات مختلفة تعيش بيننا، وتحمل في داخلها التناقضات الموجودة في المجتمع"، فإحدى بطلات الفيلم وهي "فرح" فتاة من أصول بدوية تقوم بدورها "ريم حجاب" الفتاة البدوية التي تقرر خلع الحجاب؛ لكي تلقى القبول بالعمل في الفضائيات، ثم تقيم علاقة مع رجل متزوج يعمل مخرجًا في إحدى الفضائيات ويتخلى عنها عندما يعرف بحملها منه، فتقوم زميلتها بمساعدتها للذهاب إلى إحدى العيادات وإسقاط الجنين.
أما الفتاة الثانية "سلمى" الصحفية التي تقوم بدورها "فريدة" فترتبط بمخرج سينمائي كان قد تحرش بها في أثناء إجرائها لحوار صحفي معه، إلا أنها تكتشف أنه يخونها باستمرار، مما يضطرها إلى تركه وتلعب دور الفتاة الحكيمة التي لا ترحم نفسها بالانتقادات التي توجهها لذاتها في علاقتها مع هذا المخرج.
والفتاة الثالثة "نهال" التي تقوم بدورها "سمية الجويني" فترتبط بعلاقة مع رجل متزوج "رئيسها في العمل" وتفشل علاقتها به، وتتجه بعد ذلك من خلال عملها في المؤسسات المدنية وحقوق الإنسان إلى النضال باتجاه حرية المرأة، في حين أن الشاعرة والكاتبة "هبة" التي تقوم بدورها "فرح يوسف" تعيش حياتها الانطوائية خجلاً من تشوّه وجهها بالحبوب، وتبحث عن حب لا يأتي.
وكالعادة واجهت الشافعي ما وُجّه إليها من اتهامات بتقديم تجربتها الشخصية، لكنها لم تنكر تخوفها من ردود الأفعال تلك تجاه الفيلم حال عرضه في المهرجان، خصوصًا من زملائها الصحفيين الذين قد يؤكدون أن الفيلم تجربة شخصية لها.. وهو ما حدث بالفعل!..
وهنا تثور إشكالية أخرى وهي إسقاط المشاهد باستسهال شديد ما يراه على الشاشة، أو يقرؤه على كاتبه واعتباره تجربة أو معاناة شخصية وكأن الكتّاب والمؤلفين "حالات" نفسية أو "إحداثية"، والمشاهد أو القارئ هو "الطبيب" وأحيانًا "الجلاّد".. ويزاد الأمر شراسة، لا سيما إذا كان الكاتب أو المؤلف "امرأة"!.
تقول علا: "لقد رأيت من خلال عملي ومشاهداتي أن المجتمع يتراجع إلى الوراء في كل ما يتعلق بقضايا المرأة، وما عالجته في هذا الفيلم كان يجب أن تكون السينما قد تجاوزته لو كان مجتمعنا استكمل تطوره ومنح المرأة حقوقها، وعمل على إقامة صيغة جديدة من العلاقات الإنسانية التي تحترم طرفي العلاقة الإنسانية من نساء ورجال".
وتابعت: "تتبلور حالة تراجع آفاق العلاقات الاجتماعية في بحثها عن مرجعية دينية لتبرير مسلكيتها؛ ولهذا نرى الازدواجية في حياة الفرد وفي العلاقة القائمة بين الرجل والمرأة، ونوع من النفاق الذي يفرض على الإنسان أن يعيش حياتين، إحداها سرِّي يتناقض ويرفض الواقع الاجتماعي بمسلكية تعتبر سيئة، والآخر علني يقوم به الفرد بتقديم صورة علنية يرضى عنها الواقع الاجتماعي المتخلف".
نقاد المسكوت عنه

كان الفيلم قد تعرض فور عرضه لموجة من الانتقادات من طرف النقاد والجمهور، وتركزت على تطرق الفيلم لبعض المشاهد التي تعرضت للحياة الجنسية لبعض بطلات الفيلم وهو ما اعتبرته الناقدة والكاتبة المسرحية رشا عبد المنعم كلامًا لا معنى له؛ لأن الفيلم يتطرق بتفاصيله الصغيرة لكثير من الإشكالات والتفاصيل النسوية الصغيرة التي تدركها النساء أكثر من غيرها.
وتابعت: "لكننا أصبحنا الآن في منطقة تفرض علينا بسبب الأوضاع الاجتماعية عدم التطرق للمسكوت عنه، وهنا أرى أن دور الفنان والمثقف العمل على فضح هذه المناطق التي نفرض عليها تعتيمًا في حياتنا الاجتماعية، وحياتنا الشخصية لوقف هذه الازدواجية التي نعيشها بين أن نفعل شيئًا في السر ونظهر بمظهر آخر مغاير في العلن...".
ويشاركها في الرأي الروائي "عزت القمحاوي" الذي يرى أن الفيلم يشكل جزءًا من ظاهرة نسائية تعمل على نقل عالم النساء إلى الشاشة ضمن خصوصيات الحياة النسوية، أما الناقدة الفنية بمجلة "الكواكب" الصحفية هبة عادل فقد أكدت أن ما يميز الفيلم هو تحرر المؤلفة من الرقيب الذاتي، والاعتناء بالجزء الرمزي الممثل في الأحلام التي كانت تراها البطلات في المنام والتي حملتها الشافعي بحزمة من الإسقاطات والقراءات المتعددة التي أثرت السيناريو، وأضافت إلى واقعيته المتسمة بالجرأة والوضوح، وعابت على منتقدي جرأة الفيلم بالقول: إن الحالات التي عرضها الفيلم موجودة في المجتمع بالفعل، فمن بين كل عشر فتيات سنجد أربعًا مثل: فرح ونهال وهبة وسلمى!.
أما الناقد "حلمي النمنم" فقد توقع أن يحقق الفيلم إيرادات جيدة فور نزوله السوق؛ لأنه فيلم جيد يلقى استجابة من قبل أبناء الجيل الذي يمثله، وهو نفس الجيل الذي يشكل جمهور السينما المصرية بسمة عامة.
هذا ويعتبر "بلد البنات" من أفلام الإنتاج الفقير الذي لم تتجاوز ميزانيته المليون جنيه مصري (180 ألف دولار تقريبًا)، ويذكر أن الفيلم ظل لفترة طويلة حبيس الأدراج لأسباب متفاوتة، منها اعتذار عدد من النجمات منهن داليا البحيري وحنان ترك.
"بلد البنات" لعمرو بيومي، هو أول تجربة كتابة سيناريو للصحافية علا الشافعي، ويلعب فيه البطولة أربعة وجوه نسائية شابة، هي: ريم سيد حجاب، وفرح يوسف، وفريدة، والفنانة التونسية سمية الجويني. وكانت أسرة الفيلم قد انتهت من ترجمته إلى اللغة الإنجليزية للمشاركة في عدة مهرجانات سينمائية..
ماذا بعد؟!

بقي أن أسجل ما شاهدته فور خروجي من عرض الفيلم، حيث كان المشهد كالتالي:
كثير من الفتيات والسيدات عيونهن حمراء من أثر بكاء، وبعضهن تكسو وجهه علامات الاندهاش والصدمة.. وعلى الجهة الأخرى شباب يتحدثن بسخرية لاذعة عن الفيلم، واصفين إياه بأنه "كلام فارغ وكذب!".
فهل أحدث الفيلم انقسامًا أم عنادًا.. لا أدري.. فما أعرفه، وما هو مؤكد أن ذلك لم يكن أبدًا هدف المؤلفة، ولكن منذ متى أيضًا تتحقق الأهداف ويرى المشاهد عين الحقيقة، وتكون قراءته سليمة بدون استسهال أو تسطيح أو حتى مكابرة؟!، وهل سيكون "بلد البنات" الذي فضح وجع البنات علامة فارقة تضوي بها البنات كالنجوم، وترفرف كالرايات؟!..
الإجابة مرهونة بإفاقة المجتمع بالدرجة الأولى!..



صحفية مهتمة بالشأن الاجتماعي[/td][/tr]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ramy
حب حقيقى
حب حقيقى
ramy


ذكر
عدد الرسائل : 231
العمر : 39
الموقع : فى البيت
العمل/الترفيه : مهندس حاسب الى
المزاج : تمام اوى
تاريخ التسجيل : 12/12/2007

موضوع  الجسد مقابل الوظيفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع الجسد مقابل الوظيفة   موضوع  الجسد مقابل الوظيفة Icon_minitimeالخميس ديسمبر 27, 2007 4:23 pm

ياااااااااااااااااه دا الفيلم كله كده اوع بقى من الرقابه عشان انت سربت الفيلم كله


جميل يافنان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موضوع الجسد مقابل الوظيفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحب الحقيقى :: منتدى الكلام الكبير :: تهييس ( بعيد عن عين الحكومه )-
انتقل الى: