كان ليا جد ما بيعرفش يعوم كل ما يلاقى ترعة ينط فيها وأحنا ننده على الناس
ألحقونا ألحقونا لحد ما ييجى واحد يطلعه لحد ما جه يوم نط فى الترعه وقعد
يبقلل يبقلل وأحنا ننده لحد ما غطس ما طلعش ومات
جدى كان عايز يعلمنا العوم وهو ما بيعرفش يعوم وعايز يفهمنا أنه بيعرف كل حاجه
وأحنا ما بنعرفش حاجه والحقيقة هو ما بيعرفش حاجه
وعلشان هو جدى كنا بنسكت لكن دى كانت نهايتة
لآنه حاول يتمسك للنهاية ولم يكن يعلم بأننا ممكن أن نتعلم العوم
ونصبح أبطال فى السباحة
حكاية جدى تشبه الى حد كبير حكاية الحكم فى مصر بالرغم المركب اتخرمت وبتسرب
ميه من كل الجوانب ومع ذلك متمسك بالدفه وأيده بترتعش وكل اللى جنبه أول ما يلاقوا
الموج عيلى على المركب و الطوفان قادم لا محاله
سيقفزوا جميعا ويتركوه يغرق مع المركب وحده
يا ساده يا كرام قصة جدى عبرة لمن يريد أن يعتبر ونصيحه للحاكم
أستقيل أحسن الدفه بدأت تهتز والمركب بيوشك على الغر ق وبدل
ما نغرق كلنا خلينا نمسك بالعوامات الى فاضله ونو صل للشط
لنا الله ولمصر الصبر والسلوان
منقول