الإعجاب مظاهر وعلاج
"الإعجاب" تطلق على تعلّق الفتاة بفتاة أُخرى لجمالها أو حسن هندامها أو نحوها من الصفات الظاهرة تعلقاً يؤدي إلى العشق والافتتان.
وهي ظاهرة باتت تزعج أرباب التربية وتقلقهم نظراً لبروزها بشكل ملفت وسريع في بعض المدارس والجامعات.
ومن مظاهر الإعجاب، الرسائل الغرامية، والمكالمات الهاتفية التي تمتد إلى ساعات طويلة دون هدف أو غاية سوى الاستمتاع بسماع صوت الطرف الآخر، والمصاحبة أو المتابعة وأحياناً المطاردة من مكان لآخر لمجرد الرؤية التي تحمل في طياتها الإثارة والشهوة، وكذلك التفكير الدائم بالمحبوبة أو المعجب بها، والتقليد الأعمى لها في الثياب والحركات وطريقة الكلام، وكتابة اسمها على الشنطة والكتب ونحوها من مظاهر الافتتان والتعلق.
ولا شك أن لهذه الظاهرة أسباباً أذكتها وعوامل دفعت إليها وأبرزتها من أهمها:
* ضعف الإيمان وما ينتج عنه من غفلة عن الخالق عز وجل وتعلق القلب بالمخلوق.
* عدم الإشباع العاطفي في الأُسرة، فالفتاة تحتاج إلى الكلمة الطيبة والابتسامة الحانية والبشاشة المؤثرة، كما تحتاج إلى جو أسري مفعم بالحب والحنان، والسكينة والاطمئنان، فإذا فقدت الفتاة هذا راحت تبحث عنه عند معلماتها أو زميلاتها فتقع في شراك الإعجاب.
* سوء استغلال وقت الفراغ والذي يدفع بالكثيرات إلى مخالفات سلوكية والوقوع في محذورات شرعية.
* استماع أغاني الحب والهيام ورؤية أفلام الشوق والغرام التي تهيج الشهوة وتدعوا للرذيلة.
* التعري الفاضح في بعض أوساط النساء مما يثير الفتنة ويذكي الغرائز، فالفساتين التي تكشف مساحات كبيرة من الصدر والظهر بل وأحياناً البطن والعياذ بالله كل ذلك مما يدفع لهذا المسلك الشيطاني.
أما علاج هذه الظاهرة فأقترح أموراً منها:
1. تنمية الإيمان وتقوية أسبابه بالتذكير بالله عز وجل ونعمه على عبده، والاستعداد للموت وذكر الجنة والنار ونحوها من أسباب زيادة الإيمان.
2. إيجاد المناشط التربوية والترفيهية، والمحاضن الإيمانية التي تُوظَّفُ فيها طاقات الفتيات، وتستغل فيها الأوقات بالطالح المفيد من الأعمال والهويات.
3. تفعيل دور المعلمة وحثها على العمل الدعوي في أوساط الطالبات، والحرص على تربيتهن وتوجيههن.
4. التحذير من الحب الشيطاني أو الإعجاب، وتعرية مظاهره، ومتابعة من وقعت في شراكه وعلاجها بالأسلوب المناسب.
5. بناء الشخصية المسلمة والارتقاء باهتمامات فتياتنا ليُعنين بمعالي الأمور ويترفعن عن سفاسفها [إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها]، فتدرك الفتاة هدفها في الحياة، وغايتها التي خلقت من أجلها، كما تدفع للاهتمام بقضايا أمتها، وتستشعر دورها في بناء الأمة.
6. تطهير مجتمعاتنا وبيوتنا من المنكرات، وبخاصة القنوات الفضائية الهابطة، والمجلات الساقطة، والأغاني الماجنة، ونحوها من المنكرات التي تدعو إلى الرذيلة، مع بذل الجهد لإيجاد البديل الصالح.
7. الحث على التزام اللباس الساتر، المنضبط بالضوابط الشرعية والآداب المرعية في اللباس، مع الدعوة لغض البصر عما يثير الفتنة ويسعّر الشهوة.
8. قيام الوالدين بمسؤولياتهما، وحرصهما على تربية أبنائهما، وتوفير الأجواء الإيمانية، والمحاضن التربوية التي يسودها المحبة والتآلف والانسجام.
أما الحكم في الإعجاب، فلما كان الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فإن الإعجاب الذي هو تعلق الفتاة بفتاة مثلها تعلقاً يؤدي إلى العشق وتبادل الرسائل الغرامية والنظرات الآثمة، واللمسات التي تثير الشهوة وينتهي بها إلى الانحراف السلوكي والشذوذ الجنسي، فهذا النوع من الإعجاب محرم ويجب سد كل ذريعة تؤدي إليه.
أسأل الله أن يحفظ فتياتنا من مضلات الفتن، والحمد لله رب العالمين.
كتبه : الشيخ مازن الفريح
موقع ناصح للسعادة الأسرية
تجربة الإعجاب بين الفتيات
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أنا الله يسلمكم مريت بهذي المشكلة إني أعجبت بمعلمة وهذي المعلمة يعني ما أدري كنت أنا يعني أحب أسمع أي خبر عنه يعني كان مجرد اهتمام مو أكثر فمرة من المرات أنا دافعت عن هذي المعلمة على أساس إن البنات كانوا يتكلمون عنها بالعاطل فقالوا لي ليش دافعتي عنها أكيد اتحبينها فأنا سكت عنهم بس ابتسمت فالبنات راحو وقالوا لها إن أنا أحبهاااا فمن هذاك اليوم هذي المدرسة بدت تسوي لي بالحصة حركات بس أنا ما كنت يعني منتبهه إلها بس البنات لاحظوا والصراحة فرحت يعني بس كان البنات وايد يضايقوني ويبغون يوهموني أنها تحبني بس أنا ما أقدر أصدق الحمد لله يعني أنا واعية يعني مو معقولة معلمة تحبني أنا (شوها) المهم مرت اللأيام وقبل الامتحانات قامت هذي المدرسة تتصل فيني وكنت أفرح وبعد عقب ما خلصت الامتحانات ويت الإجازه بعدها تتصل والسنة الي بعدها درستني بعد بس المشكلة أني بديت أشوف أنها مو مثل ما عرفها يعني تصرفاتها متغيرة وكلامها غير وصرت أنا يعني علاقتنا بس داخل الصف ولما أمر عداها ما أسلم وما أروح عند غرفتها مثل باقي المدرسات السبب أن ما أدري من تصرفاتها من إنه أنا ما أحبها ماأدري بس إن شاء الله ترد علاقتنا مثل ما كانت وأحسن ونبقى على اتصال دووووووووم ....مع السلامه وتبغون الصراحة أنه هذي المدرسة صارت ما تنطاااااق بتصرفاتها
كتبه : إحدى زائرات الموقع ناصح للسعادة الأسريةهاى