الحب الحقيقى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحب الحقيقى

منتدى للحب والبحث عن السعاده
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "هي فوضي".. ضجيج وخشونة ورسالة مباشرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
heart remains
حب حقيقى
حب حقيقى
heart remains


انثى
عدد الرسائل : 444
العمر : 37
الموقع : ف الدنيا الكبيرة .. !!
العمل/الترفيه : طالبة جامعية فاشلة جدا .. !!
المزاج : الدنيا حلوة واحلى سنين .. !!
تاريخ التسجيل : 27/12/2007

"هي فوضي".. ضجيج وخشونة ورسالة مباشرة Empty
مُساهمةموضوع: "هي فوضي".. ضجيج وخشونة ورسالة مباشرة   "هي فوضي".. ضجيج وخشونة ورسالة مباشرة Icon_minitimeالسبت يناير 26, 2008 6:54 pm



"هي فوضي".. ضجيج وخشونة ورسالة مباشرة D55d766c69rb1خالد خالد صالح.. بطل منظومة الشر والعنف والشذوذ
الصناعة اختزلت الخلل الاجتماعي.. في حالة سيكوباتية


مرثية ضمنية علي أطلال الماضي وهجاء مشوه للحاضر. وبأسلوب سينمائي يتسم بالمباشرة والخشونة وقدر كبير من الضجيج والاضطراب علي مستوي البنية الفنية.. هذا هو الانطباع الأول الذي خرجت به بعد مشاهدة فيلم يوسف شاهين وخالد يوسف "هي فوضي" عن سيناريو لناصر عبد الرحمن.. الفيلم يعبر عن "الفوضي" كما يراها صناعه ويصور حالة العنف بينما ينشغل أكثر بالعلاقات العاطفية الشاذة. ويقدم رؤيته للماضي علي استحياء والحاضر بلغة تفتقد الانسجام والتناسق والإقناع الموضوعي.
اختزل المؤلف وصناع الفيلم حالة الخلل الاجتماعي والعنف السياسي في شخصية حاتم "خالد صالح" أمين الشرطة. وهو حالة سيكوباتية واضحة يعرفها الأطباء النفسيون. شخص منحرف أخلاقياً. ومريض نفسياً. عرف في طفولته اليتم. والمذلة. ولم يعرف طوال حياته قيمة إنسانية طيبة يحترمها. ولم يذق معني الاستقرار النفسي ولا الراحة. فهو أعزب ومقطوع من شجرة. باختصار إناء قذر ينضح بما فيه من سوءات وشذوذ وشره وقسوة وشهوة حسية مجنونة. الشيء الذي يجعله يتخذ من الفتاة الجميلة "نور" "منة شلبي" التي تسكن في الشقة المقابلة لشقته. "هدفا" لاشباع انحرفاته السلوكية. الحالة الخاصة التي افرزتها ظروف خاصة أيضاً. ولا يمثل بتركيبته هذه. الفئة البائسة التي جاء معظمها من أصول اجتماعية معدمة سواء من الريف أو المدينة. فئة عرفت أنواع القمع المختلفة. وعانت وتعاني من وجع العيش. . والفيلم وضعه أكثر من أي شخصية أخري في بؤرة التركيز. وإلي جواره صور باهتة وثانوية مثل شخصية رئيس المباحث سامي "عمرو عبدالجليل" والمأمور "أحمد فؤاد سليم" وقدمهما باعتبارهما نماذج متواطئة ومشجعة ومؤيدة "لقانون حاتم" أي القانون الذي ابتدعه حاتم. وهو أنه "الحكومة" وحكومة من حديد. ومن حقه أن يضرب من يراه خارجاً علي طاعته. ولكننا لن نفهم أو بالأحري لم نقتنع بمسألة تستر الاثنين "ضابط المباحث والمأمور" علي جريمة الاغتصاب البشعة التي ارتكبها حاتم أمين الشرطة ضد "نور" خطيبة وكيل النيابة. الذي حذره من التعرض لها وجعله يوقع علي محضر بعدم التعرض . خاصة إذا كان شخصية تافهة ومجرد ترس في آلة قمعية جبارة. صورها الفيلم كقوة غاشمة قامعة للمظاهرات الشعبية وللتمرد علي النظام عموماً. وهي المشاهد القوية التي ظهرت مع بداية الفيلم وفي نهايته. ورغم أن الفيلم استمد قوة هذه المشاهد نفسها من تعاون جهاز الشرطة في تحقيقه للزخم البصري الذي تميزت به. فالمشاهد الجماعية التي صورت جموع المتظاهرين ودخول سيارات الأمن المركزي والزحمة والتدافع العنيف من المشاهد الصعبة والقوية التي منحت للفيلم وقعه الخاص. وجرأته الشديدة في تصوير جانب من العنف.
ويبدو أن المخرج خالد يوسف في الأغلب مغرم بهذه "الميلودراما الصورية" المبالغة في الدفع بالمفردات المرئية التي تحشد الصورة بالتفاصيل. وذلك بهدف التأثير المباشر علي المتفرج. ولكن في بعض الأحيان تبدو هذه "الزحمة" بلا معادل موضوعي يصب في جوهر الرسالة أو الهدف المرجو وأشير هنا إلي زحمة عنبر "الموميسات" في سجن الحريم الذي لا يفصله عن عنبر المساجين الرجال سوي جدار مثقوب ثم حركة النساء الغانيات داخله. ودخولنا كمتفرجين إلي هذا العنبر يتم في البداية عبر لقطة لواحدة منهن تمارس "بضاعتها" لشاب يراقبها من خلال كوة مصطنعة في الجدار بهدف التلصص علي الحريم وأجسادهن وممارسة الجنس شفوياً معهن أي من علي البعد وبمقابل. والإثارة ارتباط "حاتم" بزعيمة هذا العنبر "صفوة" التي تمنحه رعاية جسدية خاصة وتحيطه بالرقص والزفة التي يطرب لها. ثم تصحبه إلي الكوافير "!!" خارج السجن حتي تضع له باروكة تجعل منه مصدراً للفكاهة والسخرية في الفيلم.
هذه المشاهد "الزحمة" بأشكال من الانحرافات السوقية التي تمثل سلوك نساء دخلن السجن بتهم اخلاقية والزحمة المقابلة في عنبر الرجال المتطرفين دينياً ومن الشباب المعتقلين لأسباب مختلفة أقول أفعالاً تضيف إلي القضية الأصلية التي يدعي الفيلم أنه يعالجها وهي قضية العنف السياسي والفوضي الاجتماعية التي تصيب المجتمع لأسباب أو أخري. وأغلب الظن أنها أضيفت لأسباب تجارية بحتة صورت تشوهات المجتمع بخشونة واقعية دون أن تخدم الواقع. وعلي ذلك فالفيلم وما فيه من خشونة بادية ورؤية معتمة لا تسهم في تجميله ولا تضيف إلي وعي مواطنيه من سوف يدفعون ثمن التذكرة لو قورن بالاتجاه الغالب علي الانتاج المصري اللاهي في معظمه يعتبر أكثر قيمة وجسارة وقوة من حيث الانتاج.
علي أي حال نجد الفيلم يحظي بحفاوة نقدية وبإقبال جماهيري معقول. وحظه الأكبر في مجموعة الفنانين والفنيين الذين حولوا الظلم والبطش والشذوذ إلي عمل ممتع جماهيرياً وحولوا أمين الشرطة الذي لعبه خالد صالح إلي بطل مطلق في منظومة الشر والعنف.. والأكثر حظاً أن هذه القضية المحلية جداً التي عالجها الفيلم وجدت من يتحمس لها ويدعمها من الجانب الآخر الذي يشارك في انتاجه والذي يمثله عدد من المؤسسات الثقافية الفرنسية جاء ذكرها في عناوين الفيلم.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ramez
Admin
ramez


ذكر
عدد الرسائل : 788
العمر : 38
الموقع : بيتى ابويا
العمل/الترفيه : محاسب
المزاج : عالى اووووووى
تاريخ التسجيل : 04/12/2007

"هي فوضي".. ضجيج وخشونة ورسالة مباشرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: "هي فوضي".. ضجيج وخشونة ورسالة مباشرة   "هي فوضي".. ضجيج وخشونة ورسالة مباشرة Icon_minitimeالإثنين يناير 28, 2008 8:59 am

فعلا خالد صالح قام بالدور بشكل جميل جدا وبين للناس حال الداخليه الحقيقى فى مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ramez4love.yoo7.com
heart remains
حب حقيقى
حب حقيقى
heart remains


انثى
عدد الرسائل : 444
العمر : 37
الموقع : ف الدنيا الكبيرة .. !!
العمل/الترفيه : طالبة جامعية فاشلة جدا .. !!
المزاج : الدنيا حلوة واحلى سنين .. !!
تاريخ التسجيل : 27/12/2007

"هي فوضي".. ضجيج وخشونة ورسالة مباشرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: "هي فوضي".. ضجيج وخشونة ورسالة مباشرة   "هي فوضي".. ضجيج وخشونة ورسالة مباشرة Icon_minitimeالإثنين يناير 28, 2008 10:31 am

ميرسي ع ردك ومرورك من هنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"هي فوضي".. ضجيج وخشونة ورسالة مباشرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحب الحقيقى :: منتدى السينما والاغانى :: الافلام العربيه والاجنبية-
انتقل الى: