الحب الحقيقى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحب الحقيقى

منتدى للحب والبحث عن السعاده
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اشارة المرور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دمعة شجن
حب حقيقى
حب حقيقى
دمعة شجن


انثى
عدد الرسائل : 1122
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 13/12/2007

اشارة المرور Empty
مُساهمةموضوع: اشارة المرور   اشارة المرور Icon_minitimeالثلاثاء مارس 18, 2008 6:12 pm

عرض على والدى يومها أن يقوم بتوصيلى الى النادى لأننى سوف أقابل أخوات فى الله هناك و كان الوقت وقت الظهيرة فكانت الشوارع مزدحمة بشدة...سندت رأسى و بدأت أتأمل فى الناس من حولنا...و أنا أعلم أن فى مثل هذا التزاحم تظهر معادن الناس و أخلاقهم و دينهم

فتجد من هو رفيق رحيم يصبر على مرور أم بأولادها الشارع و يقف لهم فى وسط الشارع حتى يعبروا الى الناحية الأخرى و يرفق بمن حدثت لها مشكلة فى سيارته و يحنو عليه و يمكن أن يقف و يعطل نفسه ليساعده فى مشكلته .....

و لكن نجد أيضا الشخصية الأنانية التى لا يهمها الا مصلحتها فعندها أستعداد أن تدوس غيرها ليس لأن ورائها شيئا مهما رغم أنى لا أعتبره عذرا و لكنهم يريدون فقط مصلحتهم فيجدوا الأم أو الطفلة التى تعبر الطريق فيزيدوا من سرعة السيارة حتى يخيفوهم فيضطروهم الى الاسراع و يمكن أن تخبطهم سيارة مسرعة أخرى أو أى شىء و لكن صاحب هذه الشخصية لا يهمه شىء الا انه لا يريد أن يعطى غيره الفرصة فى أى حق له فى الحياة...
ونجد أيضا الشخصية العصبية التى تسب و تلعن كل من أمامها ...و نجد من يصطدم غيره ثم يتهم المظلوم أنه الظالم

يا الله و كأنها الحياة بكاملها أمامى...جميع الشخصيات وجميع الأعمار ...من يقود و من يقاد

ثم تأملت فى ألوان أشارة المرور و كأنه الضمير البشرى...فوجدت اللون الاحمر الذى يرمز للوقوف فيجب على المسلم اذا ألم به أمر أن يقف أولا ليفكر هل يفعل هذا الأمر أم لا؟؟ و هل هذا الأمر يرضى الله تعالى؟؟ و هل سوف يصاب أحد بالضرر اذا قمت بهذا الأمر؟؟
ثم اللون البرتقالى للأشارة و تمثل الأستعداد فقبل أن أقوم بأى شىء يجب أن أفكر ما هو الهدف الذى أبتغيه هل وجه الله تعالى أم نفسى و الدنيا؟؟ أفكر ما هى وسائلى للوصول للأمر هل هى شرعية أم يملؤها اللؤم و الخبث و الغدر؟؟؟

ثم اللون الأخضر و التى تمثل السير و لكن و أنا أسير يجب أن أكون عالما بالطريق جيدا حتى لا أضل الطريق و أتبع السبل فكم من أناس ضلوا الطريق لأنهم لم يأتمروا بأمر الله و نهيه و كم من أناس رزقوا الخير كله بأتباعهم للاله الواحد الأحد

و قلت اللهم أرنا الحق حقا و أرزقنا أتباعه و أرنا الباطل باطلا و أرزقنا أجتنابه و أهدنا صراطك المستقيم

ساعتها كنا قد وصلنا الى النادى و تخيلت ساعتها الموت و نهاية الطريق فهل ما بعده سيكون الجنة أم ما بعده سيكون غير ذلك؟؟؟

اللهم أرزقنا حسن الخاتمة

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اشارة المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحب الحقيقى :: المنتدى الاسلامى :: العقيده والفقه الاسلامى-
انتقل الى: